إن الإخْصَاب في المُخْتَبَر (التلقيح الصناعي أو أطفال الأنابیب - IVF) عبارة عن عملية إخصاب حيث يتم جمع البويضة مع الحيوانات المنوية خارج الجسم، في المختبر ("في أنبوب زجاجي"). تشتمل العملية علی مراقبة وتحفيز عملية التبويض للمرأة، وإزالة البويضة أو البويضات من مبيض المرأة وترك الحيوانات المنوية تقوم بتخصيبها في سائل في المختبر.
التلقيح الصناعي هو عملية الإخصاب عن طريق استخراج البويضات، واسترجاع عينة حيوانات منوية، ثم دمج البويضة والحيوانات المنوية يدویاً في طبق المختبر باستخدام حقن الحيوان المنوي بالبویضة أو الحقن المجهري-ICSI.
يمكن حقن حيوان منوي واحد مباشرة في البويضة باستخدام حقن الحيوان المنوي بالبويضة (ICSI) أو الحقن المجهري.
بعد الحقن المجهري تترك البویصة المخصبة في الوسیط لمدة 24 ساعة.
في اليوم التالي، يتم فحص البيض تحت مجهرٍ لمعرفة ما إذا كان الإخصاب قد حدث و سيتم الاتصال بكِ بشأن عدد البويضات التي تم تخصيبها.
بعد يومین من الإخصاب، تكون الأجنة الطبيعية بين خليتين وست خلايا.
بعد ثلاثة أيام من الإخصاب، تكون أکثر الأجنة الطبيعية بين سبع وتسع خلايا.
بعد أربعة أيام من الإخصاب، تکون معظم الأجنة الطبيعية قد وصلت إلى مرحلة التوتیة أو مورولا (عدد كبير جداً من الخلايا بحیث لایمکن عدها بشكل صحيح بالمجهر).
ستتُم مراقبة الأجنة حتى يتم نقلها إلى مريض أطفال الأنابیب.
مصفوفة التهجين الجينومي المقارن (aCGH) هي طريقة تطبق قبل نقل الأجنة إلى الرحم أثناء عملية الإخصاب في المختبر (IVF) والتي تسمح بفحص الأجنة ليس فقط للكروموسومات المحددة التي تم اختيارها بطريقة FISH ولكن جميع الكروموسومات الموجودة (24 كروموسومات مختلفة). يتم إجراء الفحص باستخدام تقنية تسمى مصفوفة التهجين الجينومي المقارن (المعروفة إختصاراً بـ"aCGH")، باستخدام تقنية الرقیق الدقيق الذي یحتوي على آلاف الجسيمات من الكروموسومات البشرية. نظراً لأنه يمكن رؤية الخريطة الصبغية الكاملة للأجنة التي تم فحصها بهذه الطريقة، يمكن الآن اكتشاف العديد من التشوهات في مستوى الكروموسوم التي لم يكن بالإمکان اكتشافها. کما نقوم بتحليل 20000 طفرة جينية وأكثر من 1000 مرض وراثي.
الفحص الشامل للكروموسوم
طريقة التشخيص الوراثي قبل الزرع (PGD)، التي تم استخدامها لفترة طويلة لزيادة نجاح الحمل للأزواج الذين يرغبون في إنجاب طفل ولكنهم لم ینجحوا أو کان لدیهم إجهاض، تم استبدالها الآن بأسلوب شامل و أطول لفحص الكروموسوم . يتم تنفيذ هذا النهج الجديد، المعترف به باعتباره أملاً واعداً جديداً للتلقیح الصناعي، في مركز أطفال الأنابيب بمدينة فاروق الطبية (FMC).
على الرغم من أن طبيبكِ سيحاول تخصيب جميع البويضات المتاحة، إلا أنه عادة ما يتم نقل جنین واحد فقط، أو اثنين في بعض الأحيان، على الفور. إذا كانت هناك أي أجنة متبقية، فيمكن تجميدها من خلال عملية تعرف باسم الحفظ بالتبريد. يتم تخزين الأجنة المجمدة وسيظل معظمها دون تغيير لفترة طويلة من الزمن. سوف تنجو غالبية الأجنة من عملية التجميد والذوبان. و للحفظ بالتبريد ميزة و هي أن هذه الأجنة المجمدة يمكن استخدامها في مراحل التلقیح الصناعي IVF / تکنولوجیات الإنجاب بالمساعدة ART المستقبلیة دون الحاجة إلى تكرار الخطوات القليلة الأولى لتحفيز الإباضة واستعادة البويضة والإخصاب.
يمكننا الاحتفاظ بالبويضة أو الحيوانات المنوية أو الأجنة المجمدة الخاصة بکم لمدة 4 سنوات.
- اضطرابات الإباضة
- انسداد قناتي فالوب أو الأنبوب المفقود
- بطانة الرحم أو الورم العضلي
- التصاقات شديدة في الحوض
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
- مشاكل عنق الرحم
- احتياطي منخفض للمبيض
- آزوسبيرميا أو صفر حيوان منوي
- تشوه الحيوان المنوي
- حركة الحيوانات المنوية (حيوانات منوية ذات الحرکة البطیئة)
- انخفاض عدد الحيوانات المنوية
- انسداد إطلاق الحيوانات المنوية مثل استئصال الأسهر
إستخلاص الحيوانات المنوية جراحياً عندما لا يكون لدى الرجل أي حيوانات منوية في سائله المنوي المقذوف بسبب الإنسداد أو فشل انعكاس التعقيم أو أسباب أخرى، يمكن استخراج الحيوانات المنوية جراحياً من البربخ أو أنسجة الخصية، حيث أنها مخزونة هناك.
يُوصی عادةً باستخدام حقن الحيوان المنوي بالبویضة (ICSI) للأزواج الذین یعانون من مشکلة الخصوبة أو غير مخصبین أثناء عملية التلقيح الصناعي القياسية، ولكنه غالباً ما یستخدم للتخلص من العقم عند الذكور. تم استخدامه لأول مرة في عام 1992 ويقدم بديلا للحيوانات المنوية من المُتبرعین لأولئك الذين يعانون من العقم الشديد لدى الذكور.